"قلب من طين"
محدٍ درا بحْوال من عاش مسكين
إلا اذا صوته يسابق حسرته
ولا مِنْ شكى شيبه وهو بْعمر عشرين
إلا اذا فاق الأذى عن قِدِرْتَه
واللي قسم من حاله العمر قسمين
لو هو تضرع يبكِ روحٍ هِجَرْته
قررت احيا لكن بقلب من طين
إِلْيا مشى درب المقابر عذَرْته
أقصى مناي اثنين يبقوا سعيدين
اللي ظلمني بيوم واللي كِسَرْته
ما عشّم قلوبٍ تمنت لِيِ الشين
لنّ السنين أخْذت شعوري بْسترته
واللي شِطبْته بْأحمر اللون شطبين
اليوم برضايه كتبته وصرته
استوحش لحالي ولو عشتها بين
قلبين واحد لي وواحد أعرْته
للي عطاني الفرح لو مات مرتين
مره بحياته ومره بيوم زرته
ناظر عيووني وقالها بْصمت أنا وين
أدري ترا مسافر ويومي شعرْته
للحييين ماسك طرفه القلب للحين
يقطف لي شعوري ويبارك بذرته
تقتلني الذكرى مع كل آميــن
وتحرمني طيفه بحلم ليلي نطرته
آهمّش الدنيا وحطّه على العيـن
ما قدم الدنيا بعمرٍ كبرته
دارت بي الدنيا وِ سلْبَتْــنِيِ حْسين
من يومها واللي زرعته قِبَرْته
صفاء الريامية "بوح".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق