[ القَصيدة
الملعونة ]
.
،
ماذا أخط ّ و في الأصابع رعشة ؟
هذا بريدٌ ضائع العنوانِ !!!
أنا مُثقل بالحُزنِ رغم سذاجتي
أبدو خفيفَ الظّلِ في الجدران ِ
و أنا "رَسولُ الشِّعْرِ"
،
طُهْرٌ فَاحِشٌ
لا خَيرَ في كفري ولا إيماني
أمشي إلى حتفي كأنْ لا حتف لي
لا تقرأوا كفي ولا فنجاني
و أنامُ كالموتى -بقلبٍ بارد-
فقد استقال ضميري الإنساني
"مارستُ ألف
ديانة و ديانة"
و عبدتُ ما يكفي من الأوثان ِ
و هجرتُ في أقصى سَمائي جَنّتي
لا ذَنب للتُّفاح في عصياني
قالوا :
صديقي الله
سوف يَدلني نحو الطّريق
فهل تراهُ نساني ؟!
عامانَ مَرّا
و الخَرائطُ لعنة ،
و الرّيحُ تعصفني بكلِّ مكانِ
عامانِ أين الله ؟
لستُ أراهُ فيَّ -
ولا أرى في الوَحي من قرآن ِ
!
لم أقترفَ القَصيدة َ كافرًا
أغويتُ شيطاني و ما أغواني
فلحسن حظي | أن قلبي فارغ ٌ
مِن فلسفاتِ الحُبِّ
و الهذيان ِ !
و لبؤسِ حظكِ أن عشقتي شاعرًا
معنى الحَياة لديهِ دون معان ِ
!!
. . . .
تُكابرين ..
و يكابد الصحراءَ قلبُّك، لا يُطيقْ
!
يَمشي الجَميعُ على السّرابِ
و وَحدهُ كانَ الغَريقْ ،
تُكابرينْ ..
و الذكرياتُ البِكْرُ تَسرقُ مِن
بياضِ الجُرحِ بعضَ الإحمرارْ
مَهزومة الأشواقِ
تلعنُكِ أناكِ / و تدّعينِ الانتصارْ
و تَنامُ عينكِ
ثمّ تسقطُ دَمعة أو دمعتين !!
و تُكابرين . .
أصديقة الأحزانِ
ليسَ الحُبّ ما تتصورين
كَفراشةٍ بيضاء ،
كالأحلامِ \
مثل الياسمين ! !
في الحُبِّ نُسرِفُ في الوُضوء
بنهرِ دَمعِ التائبينْ
فالمَوتُ يَتَّسِعُ الحَياةَ ،
ولا حَياة َ لميتيينْ
مَسكُونةٌ بالشِّعْر، بالأشباحِ
بالفَرحِ الحَزينْ
الكُلِّ يَدخُلُ فيكِ ، أمّا
أنتِ مِنكِ سَتخرُجينْ
للخلف ترجعكِ دروبكِ
كلما تتقدمين ،
و جناحكِ المكسور
للأعلى يطير ..
فتسقطين !
و تَموتُ نَفسكِ
فيكِ / لا تستصرخي
..
( رَبِّ ارجِعُون ) !
كم تَدّعينَ الكبرياءَ
و أنتِ يقتلكِ الحنين
و تُكابرينَ
تُكابرين ..
علي مال الله الكمزاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق